هذه السرقة وقعت في مدينة دمشق منطقة البحصة ..الى هنا الموضوع ( طبيعي) نظرا لما هو قادم
أبطال هذه السرقة اطفال في عمر البراءة تحولوا بفعل الواقع الى مجرمين "كي جي" !!!
وخلافا للمنطق فهؤلاء ليسوا بالمدرسة ولا يلعبون مع اقرانهم بل يقومون بعمل مخالف للقانون والاخلاق .. ولم لا اذا كان
هؤلاء الاطفال على ما يبدو وجودهم اساسا مبني على مخالفة هذا المنطق ..
الشعور بالاسى والحزن على ما نراه لا يكفي ..واعتقد ان عقوبة قانونية مثل سجن الاحداث هي بمثابة تحويلهم من هواة ومأمورين الى محترفين
لابد من نشر توعية خاصة بشأن عمالة الاطفال ينتج عنها مقاطعة لكل اشكال هذه العمالة هذا اولا
ثانيا لابد ان تهتم بهذه الامور منظمات مدنية وعالمية علّ وعسى ان يستطيعوا انقاذ ما يمكن انقاذه
ثالثا التوعية الخاصة بالانجاب ولا بأس من سن قانون خاص بالانجاب "اذا كان قانون للطوارىء يعمل بفعالية منذ 30 عاما دون حاجة له" فما المانع من وضع قانون ينص على حقوق للطفل قبل انجابه و عدم السماح بالانجاب الا بشروط تضمن حياة كريمة للطفل ومعاملة يرضى عنها القانون والاخلاق وتكون مطابقة لمعايير حقوق الاطفال ..
هل هذه رؤية ..ام اضغاث احلام؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق