الخميس

الرحيل الهادىء





الرحيل الهادىء ...



عندما اتى الوقت الذي انتظرته طويلا تلك المرأة لم يعد بالإمكان للتراجع ...كٌل شيء اصبح جاهزا للمغادرة النهائية من حياة كل المحيطين بها وللتخلص من ذاتها الدنوية ايضا وهو الأهم لقد انهت كل ما يتعلق بها ووجب اللآن الرحيل


ذلك هو تماما ما كانت تريده نهاية هادئة وبسيطة ودون إزعاج

وربما منذ سنوات بعيدة.......جدا رسمت هذه الصورة بذهنها وأبقت عليها طي الكتمان إلى ان وصلت إلى آخر محطة في الرحلة .

“ليلة الرحيل ”

كٌل شىء يبدو هادئا اكثر من المُعتاد كم كرهت هذا الهدوء سابقا

وكم تراه مُهما الآن بل هو اروع مما ظنت ومما كانت تراه .

الليل له اضواء خافتة .

نعم انهم ينتظروني هناك فى السماء....

< فعليا!! الاولى ليست هي والاخيرة. الأولى للمرة اليوم.... ممارسته بماأنوي اكيد علموا لقد ينتظروني أحببتهم من إنهم>

"فقد كان هناك الكثير من المحاولات الفاشلة قبلا"

ولكنها الاولى من نواحي كثيرة إنها على ثقة الآن بأن هذا هو الوقت المُناسب الكثير من المشاعر تتناغم بداخلها آه كم أنا مُطمئنة وكم انا سعيدة

"حدثت نفسها"مبتسمة وهادئة ونظرت الى السماء ربما لتبيان خط رحلتها الأخيرة ..

بدأ يتغلغل بداخلها هذا الهدوء منذ ان قررت ان تختبر تلك الحقيقة الوجودية بنفسها لم تعهد في نفسها هذه الشجاعة لمواجهة هذا الصديق اللدود ابدا بل كانت تعتقد انها من اكثر الناس خوفا منه

الكثير والكثير تغير في حياة هذه المرأة بل كٌل شىء تقريبا لم يبقى من عهدها القديم إلا الصفحات الممزقة المهترئة التي لم تعد صالحة لزمانها ولحقيقة ما يجري بداخلها .

لبدأت القصة تمر على ذاكرتها مرورا سريعا جدا وكأن يدْ القدر تأبى إلا أن تحاول زعزعة أمنها وقرارها الأخير والصادق وربما هو الوحيد الذي اتى دون مراعاة لاي أحد إلا هي وهي فقط يالها من ليلة جميلة منعشة بدأت بالحديث بصوت منخفض يشبه الهمس كي تُبعد عن افكارها ما يعكرها أو ما يثير اي تردد ما .

أحببتُ الحياة للحد الأقصى ....وهذا سبب مغادرتي لها الآن أرجو مُسامحتي من الجميع لاتعتقدوا ابدا اننى انانية في قراري ولكني وللمرة الأةلى قررت ان أفكر وأعمل من أجلي فقط مرة واحدة في حياتي ومن سُخرية القدر ان تكون الأولى والأخيرة

هكذا كانت تكتب ما سيقرأه الجميع وربما سيتداوله اكبر عدد من المجتمع بعد رحيلها ابتسمت لدى ورود هذه الفكرة واكملت .

لا للحزن.

لا للحداد.

لا للون الأسود.

لا للبكاء.

ولا للعزاء.

لا ِلكلّ ما مِن شانه أن يجعل الأمور اكثر تعقيدا"البساطة هي أكثر ما ممارسته في حياتي"فأجعلوه الطقس الأخير لي.

وليكتب على مكان رُقادي

"هنا مرّت من أحبت وأعطت وأخذت دون كللّ من الحياة فأستحقتها"

فقط أريد الأبتسامة وزهر الياسمين انثروه برقه حولي فهو لايتحمل الحزن يكفيه غُربته

اشرقوا يومَ رحيلي كما تُشرق الشمس وأعطوها رمادي كي تُعيدني اليها عارية كماهي.

اكملت رسالتها وأغلقتها ووضعتها على زهرة ياسمين وذهبت إلى ذاك المقعد من جديد.

وأخذت ترقب السماء ثانية...

لعلّها هذه المرة تدخل في أعماق من عشقت دون ان تخرج وتذكرت إنه لن يستطيع ابدا إخراجها من ذاته ومن حقيقته فأطمئنت عليه.

عندما انهى الليل مهمته جاء الصباح باردا.

وعندما ارادوا إيقاظها لم تستجيب انها المرة الاولى في كُل شىء

كم كانت هادئة هذه المرة وهي سابحة في النوم

السماء كانت زرقاء وصافية كلون البحر من أمامهم ...مَرّ كُل شيء كما أرادت إلا حُزنها هي

لم تستطع ان تُخفيه فبكت من السماء دون أن يعلم احد سرْ هذه الغيوم الصغيرة الرمادية فوق هذا (المكان الموحش )

انتهت  ,,,بقلمي




برهان العسل




هناك من يستحضر الأرواح ,أنا استحضر الاجساد. لا أعرف روحي ولا ارواح الآخرين, أعرف جسدي وأجسادهم.

هذا يكفيني .

بهذه الكلمات  افتتحت  الكاتبة سلوى النعيمي  عالم مختبىء داخل  كل منا   برواية  من نوع "الآيروتيك".

برهان العسل  هي فلاش باك  لذاكرة انثى  .. رفضت  ان تُخذل  مجددا فقررت هي ان تعيد بناء "زمن قادم " ..ابواب هذه الرواية هي حكايات عن  الشغف  والاحلام والمتعة  التي مرت في حياة  كل إمراة تقريبا  وتركت بصمة   .. اختفت تلك  البصمة بفعل  الظروف  المحيطة  الاجتماعية والنفسية والعائلية  الخ ...

 اعادتها الى الضوء  تربك من يقرأها  بداية  ولكن عند الاسترسال في القراءة تجد نفسك  تقوم بفلاش باك مع  بطلة الرواية  وربما تحدد ملامح للزمن القادم  لك ايضا  ...
  
غموض  الاحداث وسرعتها  خلق نوع من إثارة الخيال المكبوت  اذا صح التعبير .

  رواية برهان العسل   اقل ما يقال عنها  إنها (قبلة ) لأستيقاظ  هذا العالم بداخلنا ..

  والان مع  التحميل المباشر للرواية


 

مكتبة حقوق الأنسان

جرائم الشرف



<>Image
   

في هذا اليوم الحزين، 29/10/2009، قررت محكمة سورية  أن قاتلا لشقيقته هو بطل لأنه ادعى أنه قتلها باسم "الشرف"! مئات النساء السوريات يقتلن كل عام تحت هذه الذريعة على مرأى ومسمع وتأييد من الحكومة السورية!

آلاف يقتلن سنويا في سورية والأردن والعراق وفلسطين ومصر والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا وغيرها.. على مرأى ومسمع وتأييد من حكومات دول لا تلتزم بأهم مبرر لوجودها: منع التذابح بين مواطنيها!

عشرات الآلاف يقتلن سنويا على مدار  الكرة الأرضية تحت مسمى "جرائم الشرف"، الاسم الذي يعبر جيدا عن الانحطاط البشري في هذه الجرائم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.. الذي يقدم "إدانات" نادرا ما ترقى إلى مستوى الفعل على الأرض!

حان الوقت في القرن الواحد والعشرين لكي تنتهي هذه الجريمة القذرة. حان الوقت لكي لا يكون هناك أي مجال للتهاون مع "قتلة الشرف" عبر منحهم عقوبات رادعة تطال كل من حرض أو وافق أو صمت على ارتكاب الجريمة!

لذلك، نعلن هذا اليوم، التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول من كل عام، يوما عالميا للتضامن مع ضحايا "جرائم الشرف"، يوما لكي نتذكر أن هذه الجريمة لن تصير تاريخا أسود ما لم نقم جميعا بمواجهتها دون كلل ولا ملل، دون تساهل ودون أعذار.

وندعو الأمم المتحدة، وجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان متضمنة حقوق المرأة، وجميع الأحزاب والقوى التي تدعي أنها تعمل من أجل المجتمع، كليا أو جزئيا، كما جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إلى تبني هذا اليوم لجعله شوكة في حلق مؤيدي القتل الحرام، لجعله سلاحا فعالا في مواجهة جرائم القتل المسماة "جرائم الشرف".

اعلان حقوقنا



 

لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.

ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كان من الجوهري تعزيز تنمية العلاقات الودية بين الدول،
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.
ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.


مظاهرات عربية

زمن المسخ

larroca

my heart will go on

أندلسيات.

لا تسألني عن ديني.

السعوديات والحرية ؟



 
بالنسبة للمرأة السعودية، بدأت الأحوال بالتحسن شيئا فشيئا، فبينما أخذت القوانين السعودية مؤخرا بعين الاعتبار وجود المرأة كجزء من المجتمع، بدأت السعوديات في الفترة الأخيرة يشاركن في عمليات صنع القرار، وذلك لإثبات وجودهن.



وقد تم تطبيق نظام الوصاية على المرأة لسنوات طويلة، فالفتاة السعودية غير قادرة على الدراسة، أو العمل، أو السفر، أو حتى فتح حساب بنكي إلا بإذن من الشخص الوصي عليها، والذي يجب أن يكون بالطبع رجلا من محارمها، أي أقاربها المقربين.



تقول وجيهة الحويدر، واحدة من أبرز الناشطات السعوديات: "هذا النظام يقدم للرجل فرصة للتحكم بمختلف أوجه حياة المرأة، لذا فهو مخول باتخاذ القرارات بالنيابة عنها."



وقد أثار هذا النظام الكثير من الانتقادات داخل البلاد وخارجها، ففي تقرير صدر في 2008، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش "إن هذا النظام الرجولي في السعودية إضافة إلى القوانين التي تمنع الاختلاط بين الجنسين هي عقبة أمام المرأة للتمتع بكامل حقوقها."



وتبذل الحويدر جهودا حثيثة لوقف العمل بهذا النظام، ففي يونيو حزيران الماضي، كتبت الحويدر رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل لقائه العاهل السعودي، شبهت فيها بين النساء المرغمات على ارتداء الغطاء الكامل، والطيور المغطاة ببقع الزيت في خليج المكسيك.

وكتبت الحويدر تقول: "بالكاد يمكن لهذه الطيور أن تتحرك وتطير بحرية، وهي بالتالي لا يمكن أن تتحكم بحياتها، وتنتقل من مكان لآخر، وهذه بالضبط حياة المرأة السعودية، لأننا نعيشها هكذا اليوم."

إلا أن هذه الحملة لا تلقى رواجا لدى بعض السعوديات أنفسهن، ففي العام الماضي، أطلقت مجموعة من السعوديات حملة مضادة تحت عنوان "الوصي علي يعرف بالضبط الأفضل لي"، وقامت الآلاف من السيدات بالتوقيع على هذه العريضة مطالبات بوقف "حملات أخرى" هدفها النيل من القوانين الإسلامية.

تعليقي ,,

 الحرية  وجدت من اجل من يستحقها  كيف  لأمرأة تؤمن بالعبودية و مشاركة  امراة اخرى في نفس  الرجل  ان  تطالب بالحرية   وان تكون  واعية  لماهية  الحرية  وأبعادها   لذا  نحن  نلد  رجالا يحكموننا  بهذه  السطوة ..  هل فكرت بالمسؤولية  التي  ستكون بصددها  عندها  ,,  وبعد  لاحرية  مع ادنى شعور بالعبودية  تلك  هي الشيفرة  لحل  مشاكل" العالم  العربي برمته" التحرر  من الظلم  بكل اشكاله  وسلطته  وقواه  التي تتمثل  بكل القوى المهيمنة  على  حياتنا  منذ الولادة الى الممات والى  ما بعد  بعد  بعد  المات ...

????? ?????
ترحب بكم إن أعجبتك المدونة
وتريد إضافتها لديك
إنسخ هذا الكود وضعه في موقعك
أو استعمل هذه الأداة لإضافة الإعلان مباشرة في مدونتك وذلك بالضغط على هذا الزر

المشاركات الشائعة